تُظهر الصورة مجموعة من روبوتات AGIBOT A2 تسير في تشكيل، وكأنها مستعدة للسيطرة على العالم… أو على الأقل صناعة خدمة العملاء. بأجسادها البيضاء الأنيقة ورؤوسها السوداء، تبعث هذه الروبوتات إحساساً بأنها “جاءت بسلام، لكنها ستتفوق عليك تماماً”. وبالحديث عن الأداء، تشير التعليقات على الصورة إلى أن هذه الآلات المعدنية يتم اختبارها في درجة حرارة محرقة تبلغ ٣٩° مئوية (١٠٢° فهرنهايت)، مع وصول درجات حرارة الأرض إلى ٧٣° مئوية (١٦٣° فهرنهايت). حقاً إنها روبوتات ساخنة!
مع دخول هذه المساعدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مراكز التسوق وصالات العرض ومعارض السيارات، لا يمكن للمرء إلا أن يتساءل: هل ستُبرمج لتشجيع المبيعات الإضافية؟ هل ستحكم على اختياراتنا في الأزياء؟ والأهم من ذلك، هل ستتمكن أخيراً من العثور على ذلك العنصر المراوغ الذي يكون دائماً “في الخلف”؟ الوقت وحده كفيل بأن يُظهر ما إذا كانت هذه الروبوتات الثورية في عالم التجزئة ستعزز حقاً تجربة التسوق لدينا أم أننا سنشتاق لأيام عدم كفاءة البشر الجيدة وعدم كفاءتهم الساحرة.