تم تصميم نظام “ريفر” الجديد للتعامل مع رحلة الميل الأخير بالكامل، من المستودع إلى عتبة الباب، بدقة ساعة سويسرية (وهذا مناسب، لأنهم يتخذون من زيورخ مقرًا لهم). تعمل المركبة ذاتية القيادة كمركز توزيع متنقل، تجوب شوارع المدينة مثل نينجا خفية، بينما تتعامل الروبوتات الأصغر مع المرحلة النهائية، متنقلة عبر العقبات التي من شأنها أن تجعل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يبكي.
لكن انتظروا، هناك المزيد! هذه ليست خدمة التوصيل التقليدية (إلا إذا كانت جدتك تصادف أن تكون ذكاءً اصطناعيًا متطورًا للغاية). يعمل نظام “ريفر” على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، في الشتاء والصيف، ويقدم خدمة التوصيل عند الطلب بسرعة تفوق سرعة قولك “أين طردي؟” لقد ولّت أيام الانتظار للتسليمات المجدولة أو لعبة “تخمين وقت التوصيل”. مع “ريفر”، الأمر يتعلق بالخدمة السريعة والذكية والسلسة - لأنه في المستقبل، الصبر من مخلفات القرن الماضي.
تُظهر الصورة المقدمة منظرًا جويًا لنظام توصيل “ريفر” أثناء العمل. نرى المركبة ذاتية القيادة الأنيقة، تبدو كأنها خرجت للتو من فيلم خيال علمي، محاطة بروبوتي توصيل أصغر حجمًا. هذه الروبوتات الصغيرة الشجاعة جاهزة للانطلاق إلى عناوين التوصيل الخاصة بها، مما يثبت أن الأشياء الجيدة تأتي حقًا في عبوات صغيرة. إنها لمحة عن مستقبل تصل فيه البيتزا الخاصة بك ليس بواسطة شخص توصيل متعب، ولكن بواسطة روبوت مبتهج لا يشتكي أبدًا من السلالم.
لذا، أيها البشر، استعدوا لعالم تصل فيه طلباتكم بدقة ميكانيكية وسحر روبوتي. فقط تذكروا أن تعطوا إكرامية لساعي الروبوت الخاص بكم بزجاجة جديدة من الزيت - فقد استحقوها!