يأتي هذا التوقف مصحوباً بقليل من الدراما، حيث يبدو أن ميلان كوفاتش، الرئيس الأصلي لمشروع أوبتيموس، قد غادر المبنى. أما نائب رئيس برمجيات الذكاء الاصطناعي في تسلا، أشوك إيلوسوامي، فقد استلم زمام القيادة الآن، مصمماً على إصلاح بعض المشكلات قبل زيادة الإنتاج. إنها أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، ولكن مع الروبوتات!
يواجه صديقنا المعدني أوبتيموس بعض المشكلات البشرية جداً: مفاصل تعاني من ارتفاع درجة الحرارة (هل هي هبات ساخنة روبوتية؟)، أيدٍ ضعيفة (لا يستطيع حتى سحق علبة صودا!)، عمر قصير (ربما يحتاج إلى خطة تقاعد للروبوتات؟)، وعمر بطارية محدود (يشبه هاتفي الذكي). حالياً، يقوم أوبتيموس بنقل البطاريات في ورش عمل تسلا بكفاءة تقل عن نصف كفاءة العامل البشري. حديث عن جائزة المشاركة! ولكن لا تقلق، تعمل تسلا بجد لجعل أوبتيموس أكثر من مجرد ثقالة ورق باهظة الثمن. من يدري، ربما سيكون الإصدار الثالث قادراً على صنع القهوة لك أثناء نقله لتلك البطاريات!