اخترقت شركة "ذا بورينغ كومباني" حاجزًا تكنولوجيًا كبيرًا! في ما يُطلقون عليه "إنجازًا كبيرًا في مجال حفر الأنفاق"، نجحت شركة النقل تحت الأرضي التابعة لإيلون ماسك في إثبات قدرتها على التعدين المستمر بتكوين "صفر أشخاص في النفق" (ZPIT). يمثل هذا الإنجاز في الحفر الآلي المرة الأولى التي تتقدم فيها آلة الحفر إلى الأمام وتنصب حلقات النفق في آن واحد دون وجود مشغلين بشريين بالداخل—وهو تطور يمكن أن يُحدث ثورة في مجال البناء تحت الأرض.
تمامًا مثل سعي SpaceX لتطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، تصف شركة “ذا بورينغ كومباني” عملية التعدين المستمر بنظام ZPIT بأنها “الكأس المقدسة لآلات الحفر”. تدّعي الشركة أن هذا النهج ليس أكثر أمانًا فحسب (مع عدم وجود بشر في دائرة الخطر)، بل إنه أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بطرق حفر الأنفاق التقليدية. كل حلقة نفق يتم تركيبها آليًا تزن ٢٤,٠٠٠ رطل، مما يعكس القدرات المذهلة لأنظمتهم الروبوتية. ونعم، هم فخورون بالإعلان أن سرعة حفرهم تتجاوز الآن سرعة “غاري” القوقع—وهو معيار طريف طالما كان أحد الأهداف المعلنة لماسك بالنسبة لآلات الحفر التابعة للشركة.