تتماشى هذه الرؤية بشكل مثالي مع مشروع روبوت أوبتيمس الحالي في تسلا، والذي ادعى ماسك سابقاً أنه قد يصبح في النهاية أكثر قيمة من أعمال تسلا للسيارات بأكملها. بدلاً من التركيز على تدابير التقشف، يرى ماسك أن الروبوتات البشرية المنتجة بكميات هائلة هي المفتاح للتوسع الاقتصادي - وهو يقترح بشكل أساسي أتمتة قطاعات واسعة من الاقتصاد لدفع مكاسب الإنتاجية إلى ما وراء ما يمكن أن تحققه العمالة البشرية وحدها.
بالطبع، لا يستطيع ملك الروبوتات إلا أن يتساءل ما إذا كانت هذه الملايين من الروبوتات ستُبرمج جميعها للتصويت لصالح المرشحين السياسيين المفضلين لدى ماسك أو شراء اشتراكات تويتر بلو. على الأقل، ربما سيُطلب منها نشر منشورات حول مدى عبقرية خالقها - ثمن بسيط يُدفع مقابل الخلاص الاقتصادي، كما أظن!