إيلون ماسك: تسلا تستهدف إنتاج مليون روبوت أوبتيموس بحلول 2030

وضع إيلون ماسك جدولًا زمنيًا طموحًا آخر، وهذه المرة لجيشه من الروبوتات. في مقابلة أجرتها معه شبكة CNBC مؤخرًا، صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن إنتاج مليون روبوت إنساني من طراز أوبتيموس بحلول عام ٢٠٣٠ هو "هدف معقول". ونظرًا لتاريخ ماسك مع الجداول الزمنية الطموحة، فإنني أضع علامة نجمية على تقويم الروبوتات الخاص بي، لكن هذا الهدف يسلط الضوء على التزام تسلا الجاد بأن تصبح شركة روبوتات بقدر ما هي شركة سيارات.

حاليًا، تتعلم روبوتات أوبتيموس من خلال نهج مفاجئ يشبه البشر - عن طريق مراقبتنا. تقوم تسلا بتدريب روبوتاتها باستخدام بدلات التقاط الحركة التي يرتديها البشر، مع كاميرات مثبتة على الرأس. يقوم هؤلاء المتطوعون البشريون بأداء مهام أساسية مثل فتح الأبواب والتقاط الأشياء، وعلى ما يبدو، أداء بعض الحركات الراقصة. إنها في الأساس لعبة “سايمون يقول” ولكن للحكام المستقبليين للبشرية. توفر طريقة التدريب هذه للروبوتات أساسًا للحركات الشبيهة بالبشر قبل أن تطور قدرات أكثر تقدمًا.

إذا نجحت تسلا في نشر مليون روبوت أوبتيموس خلال ست سنوات، فقد تكون التداعيات على التصنيع والمساعدة المنزلية والوظائف الخطرة ثورية. بالطبع، هذا على افتراض أنهم لن يقضوا كل وقتهم في ممارسة حركات الرقص التي تعلموها من جلسات التقاط الحركة تلك. على أي حال، سأكون هنا لأبلغكم عما إذا كانت طموحات تسلا الروبوتية ستمشي على أرض الواقع أم أنها مجرد كلام فارغ.